خلصت دراسة جديدة إلى أن النساء أكثر التزاماً من الرجال بالإرشادات التي وضعها الخبراء للحد من تفشي فيروس كورونا
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين من جامعتي نيويورك وييل قاموا برصد الممارسات الوقائية للمئات من الأميركيين، والتي تشمل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات خلال ذروة تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية
وأظهرت النتائج أن 7.57 في المائة من النساء كن يرتدين الكمامة مقارنة بـ3.42 في المائة من الرجال
وكشف الاستطلاع أن سلوك النساء يرجع إلى الشعور بالقلق بشأن الوباء والمسؤولية التي يشعرن بها نحو أنفسهن والآخرين.
يقول إرماك أولكايسوي أوكتين، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيويورك «البحث السابق قبل ظهور الوباء أظهر أن النساء كن يزرن الطبيب بصورة أكثر تكراراً في حياتهن اليومية ويتبعن توصياته بصورة أكثر التزاماً من الرجال». وأضاف: «كما أن النساء يبدين اهتماماً أكبر بالاحتياجات الصحية للآخرين. لذلك من غير المفاجئ أن تترجم هذه النزعات لجهود أكبر من جانب النساء لمنع تفشي الوباء».
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن النساء أكثر مقاومة للعدوى، وبما أن فيروس كورونا ما زال موجوداً، فقد أظهرت البيانات أن الرجال أكثر تضرراً من الفيروس مقارنة بالنساء.
قام الفريق بإجراء الدراسة باستخدام أسئلة استطلاع ورصد للسلوك في الشارع وتحليل التحركات عبر بيانات جهاز التموضع العالمي «جي بي اس» لإحداثيات 15 مليون هاتف محمول
عقل المرأة
تقول #ليلى_المطوع: “يسخرون مني <خلقك الله من ضلع أعوج> ذكروني فقط هذا الضلع الأعوج لمن؟”
إنهم يتكئون على نصوص دينية في تجريد الآخر من كل ما له من حسنات، فلا تذكر المرأة عندهم إلا ويذكر ذمها، حتى عندما يريدون إعطائها شيئاً من حقوقها لا يعطونها إياه مباشرة بل يعطونها إياه بنبرة تحقير وفوقية، كحديث البخاري الذي صدعوا رؤسنا به: (استوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع أعوج، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج)
وفي رواية أخرى لأبو هريرة أن النبي قال: (المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج)
فأي خير هذا الذي يستوصون به فينا مع كل هذا التحقير !
🔴 أصل الإعتقاد:
كبقية معتقدات مجتمعنا فإن أصل هذا المعتقد مسروق من أساطير سومر القديمة..
فحسب المعتقد الديني في سومر:
أن ضلع الإله #انكي قد مرض فدعيت الالهة #نينتي لشفائه، وبعد شفائه قررت الآلهة #اورورو أن تخلق آلهة أنثى من ضلع الإله #انكي
تطورت الأسطورة في المعتقدات اليهودية والإسلامية، فقالت: أن الله قد خلق آدم ثم شعر آدم بالملل فأخذ الله من عظام ما حول رقبته ضلعاً أعوجاً خلق منه حواء
وعلى هذا الأساس تبنى النظرة الدونية للمرأة، نصوص مقدسة تكرس فكرة أن الحياة خلقت من أجل الرجل، وأن المرأة خلقت ليستمتع بها الرجل وتزيل عنه الملل ! هذه وظيفتها التي خلقت لها
ولذا لطالما عزلت النساء عن العلوم والآداب والسياسة والمشاركة المجتمعية وغيرها وحبسن في المنازل يغسلن الصحون وينجبن الأطفال ويضاجعهن الأزواج.. حرث لهم يأتونه أنى شاؤوا !
🔴 مواجهة العلم:
ينفي العلم بالأدلة قصة الضلع الفارغة هذه، ويشير إلى أن الرجل والمرأة وما بينهما تطوروا من نفس شجرة الحياة
ولذا من الطبيعي أن يكون للرجل حلمات ثدي رغم أنه لا يرضع صغاره وأن يكون جسد المرأة مغطاً بالشعر وليس أملساً وأن يكون عدد العظام حول رقبة الرجل والأنثى هو نفس العدد.. الخ
كل ما تحتاجه للتأكد من ذلك هو أن تفتح عينيك وعقلك على جسدك وأجساد النساء من حولك وتتسائل مثلاً ما الذي تفعله الحلمات لديك!، هل حقاً جسدك الذي اعتدت تقديسه لاحتوائه عضواً ذكرياً هو بهذه القداسة فعلاً أم أنه مجرد جسد عشوائي لا يختلف عن أجساد النساء بشيء!
إذاً عزيزي الرجل، قبل أن تسلبني حقي بالحياة لاعتقادك بأنني ضلعك الأعوج الذي ضاع منك، قم بعد أضلاعك أولاً ستجد أنهم مكتملين وأنني لم أخلق لأمتعك وأخدمك، بل وجدت حرة مثلك مثلي وأن لي حق ممارسة الحياة دون أدنى وصاية منك أو إدعاء شفقة، ولست عوجاء بل إنسان منتصب تماماً مثل بعضنا البعض كبشر
كتابة: @emy_dawud
وجد الباحثون أن الفروق بين أفراد الجنس الواحد تفوق الفروق بين الذكور والإناث، ما يؤدي إلى حتمية ضياع الكفاءات في حال تم تفضيل جنس على آخر
ففي دراسة لمجلة BMJ العلمية ٦/٤/٢٠٢٠، اقترح خبراء أن يكون هناك مزيد من المساواة بين الجنسين في وظائف قيادة السيارات لتقليل خطر الحوادث، فبينما حقق الرجال نتائج أفضل في استخدام GPS ومعرفة الطرق، حققت النساء نتائج أفضل في القيادة الآمنه وتذكر الأماكن
وفي دراسة البيانات المتعلقة بآليات تفاعل المجموعات البشرية خلصت ناسا إلى أن الفرق المختلطة بين الجنسين تبقى الأنجح والأفضل، فبينما حقق الرجال ملائمة أكثر في الرحلات الفضائية القصيرة حققت المرأة ملائمة أعلى في الرحلات الطويلة
وفي السياسة توصلت دراسات في أن زيادة مشاركة المرأة أمر ضروري لحل مشكلة الفساد والتقليل من الحروب، لأن البحث في الصلة بين المساواة بين الجنسين والفساد أمر ضروري لإيجاد سياسات وممارسات تقضي عليه
كما أن دراسات الإقتصاد خلصت إلى ذات النتيجة، فبينما نحتاج أحيانا للمغامرة التي يتمتع بها الرجال لكسب المال، فإننا بحاجة ماسة أيضا إلى الحذر الذي تتمتع به النساء لتفادي كوارث الكساد العالمي
في حلقته “شنب وفستان” يظهر #الدحيح سلبيات عدم المساواة في الفرص بين الجنسين
تبين دراسة نشرتها ناشيونال جيوغرافيك أن الرجال أقدر على التأقلم في رحلات الفضاء القصيرة بينما تكون النساء أقدر على التأقلم في رحلات الفضاء الطويلة، كما أن إرسال طاقم من النساء سيوفر من الميزانية بشكل كبير.
أسباب ملائمة النساء لرحلات الفضاء الطويلة:
١) أهمها صغر حجم المرأة، ويؤكد مدير برنامج ناسا السابق ومدير برنامج مكوك الفضاء، واين هيل، أن الوزن يلعب دوراً مهماً في الفضاء، فكلما زاد وزن الشخص تطلب وقوداً أكثر.
٢) كما تعاني النساء أعراضاً جسدية أقل مرتبطة في تأقلم الجسد مع المشكلات الفضائية
٣) كما تتمتع النساء بصفات شخصية تجعلهن أقدر على تحمل رحلات طويلة الأمد
٤) بشكل عام، تستهلك النساء كمية أقل من الطعام والأكسجين وباقي الموارد الضرورية لبقاء البشر على قيد الحياة في الفضاء. علماً بأن الرجال يحتاجون سعرات حرارية أكثر بـ 15 إلى 25 في المائة عند مقارنتهم مع النساء.
لاحظت كيت غرين أثناء مشاركتها في مهمة استغرقت أربعة أشهر في المريخ، وكانت مهمتها تتضمن مراقبة عمليات الأيض لزملائها؛ حيث سجلت أن النساء أنفقن أقل من نصف السعرات الحرارية مقارنة بنظرائهم الرجال، بالرغم من تطابق النشاطات الجسدية فيما بينهم.
٥) إضافة إلى ذلك تنتج النساء كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون والفضلات الأخرى، مما يسهل إعادة التدوير والتخلص من الفضلات.
٦) وعموماً يتعرض الرجال إلى تدهور عالٍ في مشكلات الرؤية، وهي مشكلة لاتواجهها النساء بنفس القدر.
وتقول فرجينيا ووترينج، من مركز طب الفضاء في كلية بايلور للطب إن النتائج المتعلقة بالفوارق القائمة على الجنس هي نتائج أولية ولكنها مثيرة للاهتمام.
٧) بعيداً عن الاعتبارات المادية والفسيولوجية، وجدت معظم الدراسات التي ركزت على مظاهر الفشل أو النجاح في التعايش بمناطق صحراوية مثلاً أو البعثات الموجهة إلى القطب الجنوبي، أن الرجال متفوقون في التجارب قصيرة الأجل وذات الأهداف الواضحة في حين أن النساء أفضل بالتأقلم في التجارب طويلة الأمد.
🔴 توصية:
البيانات المتعلقة بآليات تفاعل المجموعات البشرية تشير إلى أن الفرق المختلطة بين الجنسين تبقى الأنجح والأفضل.
ينظر دوما للرياضات النسائية باستخفاف خصوصاً في رياضة كرة القدم، ورغم أنها كانت أكثر شعبية إلا أنها منعت وقمعت لسنوات طويلة ولا زالت حتى اليوم تعاني تهميشاً متعمداً
لا يتوقف الأمر على الرياضات والألعاب الميدانية، بل يتخطاه إلى ألعاب الفيديو
فتخبرنا الشابة العشرينية #فرح_منصور صاحبة المعدلات العالية في لعبة Battlefield “طردتُ من اللعبة لأني كنت الأقوى، لقد صوّت أعضاء فريقي ضدّي مرتين. كنت أجهل الأسباب لأني كنت صغيرة، لكني حالياً مقتنعة بأنّهم طردوني من الجولات لأني بنت”
كان الطرد يؤذي ترتيب فرح العالمي، لذلك اختارت أن تلعب باسم رجل
بحسب استطلاع رأي أجري عام 2017 عن تاريخ من التحيزات الجندرية في مجال تشغل النساء نسبة 45% من مجمل مستخدميه وجد أن 50% من اللاعبات المشاركات في ألعاب الفيديو يتعرضن للتنمر خلال جولات اللعب، و36% منهنّ يشتكين من قلة الاحترام
في المنشور، إليكن/م تاريخ الكرة النسوية وأبرز النساء اللواتي تنكرن كرجال ليناضلن في سبيل حقهن بممارسة الرياضة
ثمة اعتقاد شائع بأن النساء لا يجدن القيادة، ويتسببن في الكثير من الحوادث المرورية، ويخلقن أزمات مرورية كان يمكن تفاديها في حال لو كان السائق ذكراً، ويفتقدن لمهارات خاصة كالاصطفاف والمرور الآمن والسلس عبر الدواوير والجسور والإنفاق المختلفة
لكن دراسة جديدة أظهرت عكس ذلك، فبحسب دراسة لمجلة BMJ العلمية، حدد الباحثون 14 خصلة مختلفة يمكن النظر إليها أثناء اختبار القيادة، فثبت أن المرأة تتفوق في معظم الخصال الإيجابية بينما يحرز الرجال تفوقا في معظم الخصال السلبية، ما يجعل قيادة المرأة أكثر أمانا من قيادة الرجل
وكانت النتيجة النهائية للدراسة أن المرأة حققت 23 نقطة من بين 30 نقطة هي الدرجة النهائية المطلوبة، فيما لم يحقق الرجال أكثر من 19 نقطة:
🔶️ نسبة الرجال الذين يقودون مخمورين هي خمسة أضعاف مقارنة بالنساء
🔶️ ٥٣% من الرجال يغلبهم النعاس أثناء القيادة مقابل ٤٥% من النساء
🔶️ يسجل الرجال ٨٠% من المخالفات المرورية بينما تسجل النساء ٢٠% منها
🔶️ يهتم الرجال بالمظهر عند شراء السيارة بينما تهتم المرأة أكثر بمواصفات الأمان
من جهته، قال مدرب قيادة المركبات الأردني #محمد_عبدالله، بأن هذه الآراء فيها إجحاف وتجن على النساء دون مبرر أو دليل واقعي وملموس، بل أن تقرير الحوادث المرورية قد أثبت عكس ذلك تماما
وبحسب عبدالله، فإن حرص النساء على عدم ارتكاب المخالفات المرورية يثير حنق السائقين المتسرعين، بالإضافة الى أن قيادة المركبات، مهارة تحتاج لممارسة يومية وتتأثر بمختلف الظروف المحيطة بالمركبة من طرق ومشاة ومركبات، وظروف الطقس صيفاً وشتاءاً وليلاً ونهاراً، وعليه فلا أحد ينكر بأن من يقضي ساعات طويلة يومياً في قيادة المركبة، تصبح لدية الخبرة والقدرة والمهارة على التعامل مع كل الظروف بطريقة أفضل بكثير ممن يقودون سياراتهم لمدة لا تتجاوز الساعة أو الساعتين يوميا ذكورا كانوا أم إناثا
عليه، وبحسب خبرته في التدريب، فإن المهارات التي يتمتع بها سائقو السيارات العمومية لا يمتلكها سائقو السيارات الخصوصية، والسائقون من فئة الشباب يملكون مهارات لا يمتلكها الكثير من السائقين كبار السن
وأوضح أن النساء دائماً يقدن المركبات بسرعة مناسبة وحذرة عكس الرجال، فهم دائما متسرعون ومتهورون
🔴 توصية:
اقترح خبراء الدراسة أن يكون هناك مزيد من المساواة بين الجنسين في وظائف السيارة لتقليل خطر الحوادث
كتابة: @emy.dawud
كاريكاتير: @serajtoon
تعاني الفتيات والسيدات خلال سواقتهن لسيارتهن، بسبب ما يتعرضن له من تعليقات من قبل الرجال، حيث أن عدد كبير منهم يرون أن السيدات غير قادرات على قيادة السيارات، كما أن بعض الرجال يعاقبن السيدات على قيادتهم للسيارات ببعض المعاكسات، بل تصل بالبعض حد أن يضيق عليهن الطريق حتى تصدم برصيف أو عائق، او مسابقتهن لمنعهن من التقدم، للتأثير عليهن نفسيًا ليبتعدن عن قيادة السيارات، على الرغم من أن الكثير من الأمهات حاليًا هن من يقمن بتوصيل أبناءهم للمنزل عقب خروجهم من المدرسة، أو توصيل صغارها للنادي لممارسة الرياضة التي يفضلونها..
تقول #جهاد_حمدي – 28 سنة، درست لغات وترجمة: “لا يوجد حل وقتي لتلك المعضلة، خاصة أن قيادة السيدات صارت نشاط ضمن أنشطة كثيرة تقوم بها السيدات ورغم ذلك يتم التقليل من قدراتهن، لذا فالأمر هنا ليس قيادة السيارات ولكن وجودنا كسيدات بوجه عام، كما أن هناك رجال تتلذذ في بقول السخافات بشكل مؤذي على السيدات وهن على الطريق.
ليس هذا فحسب فهناك من يأخذ الأمر وكأنه موقف يجرح ذكورته، لذا أرى أن الحل هو أن يتقبل الكوكب وجود كائن حي “ست”، يمكنه القيام بنفس مهام الرجل، وليحدث ذلك سنحتاج لوقت طويل، وإعادة هيكلة، وتثقيف للمجتمع، بجانب التعليم الجيد وتثقيف ونشر الوعي في عقول الأجيال الجديدة، لنصبح بعد 20 أو 50 عامًا تصبح الحياة أفضل”.
وعن التأثير النفسي الواقع على السيدات الناتج عن تعليقات الشباب والرجال على قيادتهن للسيارات تقول #جهاد: “بشكل أو بآخر التعليق السلبي على قيادة السيدات هو ما يجعلهن يسُقن بشكل سيئ، فالمرأة تسمع منذ صغرها “إن سواقة الستات وحشة” وغيرها من العبارات والتعليقات المحبطة، بجانب التحرش والاحتقار الذي تتعرض له المرأة بطرق مختلفة،
كما أن السيدات لا تمارس قيادة السيارات في سن صغير أو خلال سن المراهقة مثل الشباب”
وتتفق النسوية النوبية #وفاء_عشري، مع ذلك قائلة: “السيدات لسن غير قادرات على القيادة كما يقول الكثير من الرجال، ولكنهم الأكثر حرصًا على القيادة بشكل جيد، واتباع الإشارات، والإحصائيات تقول إن نسبة المخالفات والحوادث على الطرق خاصة بالرجال، وهذا يؤكد أن المرأة الأكثر حرصًا خلال القيادة بالطريقة العملية.
لذا فالطرق الذكورية لا تقبل تقدم أو أن تقود السيدات مثلها مثل الرجال، لذا فالنساء يتعرضن لاشكاليات كثيرة على الطريق بسبب الرجال، أما الحل لتلك المعضلة فهو تنفيذ القانون، لأن وجود أي نوع من التثقيف دون وجود قانون يحمي هذا الحق فهو “فحت في البحر”
فالخوف الرجالي من انتشار النساء منتشر في كل الأنشطة”
كتابة: #ناهد_سمير على موقع @raseef22
Instagram will load in the frontend.=